![]() |
الدكتور حازم الببلاوى مع عصام شرف |
أكد الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية على أن تقديم استقالته للمجلس العسكري عقب أحداث ماسبيرو كان لدافع من تحمله للمسئولية السياسية في عدم تحقيق الأمن الكافي للمصريين، منوها إلى أنه لم يسحب استقالته وإنما رفضها المجلس العسكري ما يضعه في أزمة.
وأشار الببلاوي - في حوار لبرنامج العاشرة مساء- أنه قد لوح بتقديم المجلس استقالته جميعا في اجتماع مجلس الوزراء موضحا أن الرد كان غامضا ما دفعه إلى تقديمها مكتوبة صباح يوم الاجتماع.
وأكد نائب رئيس الوزراء رفض المجلس العسكري لاستقالته المكتوبة مبررا ذلك لحاجة البلاد الماسة لمجهوداته في النهوض بالقطاع الاقتصادي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المجلس العسكري كان يرى أحقيته في تقديمها، لكنه رفضها ما يتوجب علي الاستمرار في آداء مهامي.
أضاف: ''بعدما شاهدت أحداث ماسبيرو شعرت بالفزع والرعب رغم عدم تحملي لمسئولية ما حدث ولم أخطئ في شيء إلا أننا كحكومة مسئولين عن أمن الشارع المصري ومن الطبيعي أن نقدم استقالتنا، تعبيرا عن موقف سياسي، دون تحميل الوطن أعباء اقتصادية''.
وتابع الببلاوي انه يشعر يقينا أنه عليه مسئولية تجاه الوطن، ما يدفعه للاستمرار رغم الضغوط، نافيا ان تمون الاستقالة بدافع إحراج حكومة الدكتور عصام شرف، ورأى وزير المالية أن الاقتصاد المصري قوي، وهناك أمل كبير في أن ينهض بسرعة، رغم ما يمر به من أزمة تمويل وسيوله، حيث ان البلد خرج منها حوالي 10 مليار جنيه بعد الثورة.
وحمل الببلاوي مسئولية تباطؤ تحسن الاقتصاد القومي للظروف النفسية التي تبعد المستثمرين والنابعة من الظروف السياسية التي تمر بها ابلاد، وخاصة الأمن وشكل الحكومة، والمستقبل السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق