هذا المقال لا يمت للواقع بصله
لانه مجرد حلم او كابوس .
فى ليله 20 مارس2009 .
انتهكت قواي و احسست بارهاق شديد مما دعاني الى النوم .
فذهبت الى السرير و جلست اقراء فى روايه للكاتب العالمي فيكتور هوجو .
ثم استغرقت فى النوم و فجاءه ارى امام عيني التلفاز ياتي باخبار عن مشروع قانون جديد تقدم به السيد احمد عز .
و هو عباره عن ان يكون اول شرط لرئاسه جمهوريه مصر العربية ان يكون اسمه جمال.
انا و رقبه ابوك اول ما سمعت هذا المشروع عملتها على روحي .
و حسيت ان خلاص عمليه التوريث انتهت و كل الحكاية مساله وقت .
فعندما سمعت الخبر اتصلت فورا بعمى الذى رزقه الله من اسبوع بولد .
و طلبت منه ان يسجل ابنه باسم جمال .
فقال لي انه فعلا كان ناوى على ذلك و لكن الموظف بتاع الصحه .قال له ان اسم جمال تم منعه و اصبح وقف خاص لعائله مبارك فقط .
عندها احسست ان مصر اصبحت المملكة الجمهورية الجماليه. نسبه الى رئيسا القادم جمال بك بن الحاكم بامر الله مبروك ابو العلمين .
و لم احس بنفسى الا و اخى بيصحينى بعنف و بيقولى شوفت الاخبار . قولت له : ايوه .
رد عليا. طيب ايه هى . فقمت بسرد الكابوس عليه و ما ان انتهيت حتى اصابته فوبيا الضحك .
و قال لى : السيد معمر الاستفزازى شتم العاطل السعودى فى الدوحه .
قمت طلعت اجرى على الجورنال و قرات الخبر و حسيت انى بسمع فيلم شورت و فانله وكاب .
فى المشهد الخاص بالمؤتمرات الاقتصاديه العربيه .
و عندها قفزت من مكانى و ناديت بعلو صوتى : يا رب ارحمنا من هؤلاء الملوك الذين لا هم لهم سوى الكرسى بأرضاء الغرب.
و انتهى الموقف على ذلك ثم خرجت الى الشارع لأرى رد فعل الشعب المصرى فوجدت ان 60% ممن سألتهم مع السيد معمر .
لانه حنجورى مثل صاحبنا رحمه الله عليه حبيب السوفييت .
و لان الملك السعودى ليس حنجورى مثل صاحبنا حبيب اليهود و الامريكان فكرهته المواطنين .
اما انا فتذكرت حكمه عندنا فى الصعيد اختم به كلامى و هى: عينى يا زمن على سيد امره بأيد خدامه.
طبعا احنا الاسياد اما الخدامين انتم عرفينهم...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق