احدث المواضيع

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

قبح النظام.

الفساد والترهل والقبح هو اقل ما يمكن ان نصف به النظام الحاكم حاليا..
فلم اكن في يوم مهاجما مثل اليوم ، ولكن طفح الكيل ، اخذت افكر في كم الكوارث التي حدثت هذا العام ، ومدى البلادة التي تبدو على هذه الحكومة في التعامل مع هذه الكوارث.. ولنرصد معا هذه الاحداث:-


فشل امني : اختطاف السياح الاجانب وعدم المقدرة على التعامل مع الموقف
كارثة الدويقة والتي راح ضحيتها المئات من الاشخاص والمشكلة ما زالت قائمة ولا حلول
الحرائق المستمرة من مجلس الشورى للمسرح القومي ولا نعلم من القادم
كادر المعلم وعزوف الطلاب عن المدارس ومشاكل التعليم التي لا حصر لها
مقتل جنودنا على الحدود مع اسرائيل والتعتيم الدائم على مثل هذه الامور
اضرابات 6 ابريل وتعامل الشرطة بشكل غبي مع شعب المحلة
اعتصامات اساتذة الجامعات ورفضهم سياسة وزير التعليم العالي
الاعتداءات على قضاة مصر الشرفاء
مسلسل سقوط رجال الاعمال
تطبيخ انتخابات المجالس الشعبية المحلية وانهاء الامر لصالح الحزب ( المستبد ) الحاكم.
حتى الرياضة : فشل زريع وملاين اهدرت على لا شيء وخيبة امل عاد بها ابطالنا العظماء من بكين....
اعتقالات
انتهاكات للحرية
جهاز شرطة استباح كل شيء وسيطر على كل شيء وكل شخص،، سيطر حتى على افكارنا.
لا شيء يتم دون رشوة وهدايا ( وتظبيط )
وزير مالية يسيطر على كل موارد هذا البلد ويستنزف ( اموال الغلابة ) ،،، حتى الحلاق عمل عليه ضريبة..
ومازال مسلسل الخصخصة العظيم مستمرا وبيع كل ما هو كسبان ورابح
...ترى اهناك قبح اكبر من ذلك.
ترى متى يأتي اليوم ونرى الصورة اجمل من ذلك..
ان كل ما فعلناه ما هو الا رصد لما هو كائن ، ولم نعقب ، ولم نحلل الاسباب. رغم ان كل موضوع من هذه المواضيع كارثة وحدة ويحتاج الى صفحات وصفحات .... قد اكون كئيبا او مخطئا؟؟ فهل من احد يدلني على شيء فعله هذا النظام وافاد هذا الوطن. . . والله افكر فلا اجد اللهم الا ان فعل هذا النظام شيئا صالح فيكون هذا الشيء من اقل الواجبات عليه.... وحتى اقل الواجبات ... فمن منا يذهب الى مستشفى حكومي للعلاج .. وان ذهبنا اضطرارا من منا يخرج سعيدا بالخدة التي قدمت اليه.. من منا لا يوجد عاطل بأسرته ... من منا لا يرى ولا يسمع ولا يشم رائحة الفساد التي تفوح وتعلو حتى اصبح الهواء الذي نتنفسه هواء بطبعه فاسد...
ترى اسيبقى هذا النظام ونظل كما نحن؟؟؟ ام ان شيئا سيتغير؟؟؟
اوهام تراوضني فسامحوني عليها

سيف الامه


تعليقي
هذا المقال المنشور ليس انا الذى كتبته و لكن كتبه اخ و صديق عزيز عليا.
و طلبت منه ان انشره و وافق على ذلك .
و طلب منى ان يكون امضاء المقال سيف الامه .
ثانيا.
احب ان اشكره على هذه الكلمات الرائعة.
ثالثا.
اود ان اقول لكل مصرى.
لقد اتى عليا يوم و قد قررت السفر بعيد عن هذه البلاد المنكسه الراس
و لكن بدات افكر فعرفت ان هذه البلاد اكبر ضحيه
لسببين
1-وجود حكام ظلمه على ارضها
2-وجود شعب لا يقدر على الدفاع عنها
هؤلاء هم نكسه هذه الارض
و عندما قرات تلك الحوادث فى المقال تذكرت مدى الحاله
التى وصلنا اليها
على يد فرعون و هامان و قارون و جنودهم
و هو الذى ادخل الى بلادنا الاجانب بما يسمى
جماعات حقوق الانسان
و وضع نفسه فى وضع الحرامى الذى ياتى
الحكومه لكى يفتشو عن المسروقات
ايها المبارك على نفسك و على اولادك و بيتك
انت نكسه الى هذه البلاد
فمن منكم يحب بلده و لن يتركها .
الكره فى ملعبكم الان.
ايها المصريين
و انتظرو
قريبا
فضيحه
وزير المواصلات
على مدونه
بحلم ببكره يكون نهار

ليست هناك تعليقات: